الكشري الإسكندراني هو طبق اليوم الذي سنقدمه لكِ عزيزتي من المطبخ المصري، مع أسراره الخفية.
يعرف الكشري الإسكندراني أيضًا باسم الكشري الأصفر، لأنه يحضر باستخدام العدس الأصفر منزوع القشر.
يعد الكشري الأصفر إحدى الأطباق المصرية القديمة، التي اشتهر بها المطبخ المصري خاصة في محافظة الإسكندرية.
بعد ذلك انتشر طبق الأرز الأصفر في باقي محافظات مصر خاصة الساحلية منها، كما اختص طبق الكشري الأصفر بأنه
إحدى الأطباق التي تقدم في المنزل، لا توجد مطاعم تقدم طبق الكشري الأصفر في السوق المصري.
يعد الكشري الأصفر من الأطباق ذات القيمة الغذائية الهائلة لما يحتويه من بروتين وكربوهيدرات وبعض الفيتامينات.
بالإضافة لاحتوائه على ألياف نباتية، التي تساعد في عملية الهضم وتحسين حركة الجهاز الهضمي.
ومن فوائده أيضًا أنه بروتين نباتي، الذي يتميز عن البروتين الحيواني في الآتي:
- خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
- الوقاية من سكري النوع الثاني.
- الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل: سرطان القولون وسرطان المستقيم.
ويقدم معه طبق السلطة الخضراء وطبق المخلل والباذنجان والفلفل المقلي وبيض مسلوق والجرجير الأخضر.
فهذه إحدى الوجبات الشعبية الموفرة في البيوت المصرية، وتتميز بقيمتها الغذائية والهائلة.
كما اشتهرت كوجبة صيامي ولمن يتبعون الحمية النباتية أيضًا.
الجدير بالذكر، أن المدن الساحلية في مصر كالإسكندرية وبورسعيد والاسماعيلية يقدمونها بجانب الأسماك المشوية والسلطة الخضراء.
كما يعد طبق الكشري الأصفر من الأطباق التي حافظت على أصالتها وتاريخها ومازالت تقدم حتى اليوم بنفس الطريقة دون أي إضافات أو تعديلات عليها.
كشري إسكندراني (الكشري الأصفر)
الأدوات
- 1 قدر
- 1 طاسة
- 1 ملعقة تستخدم للتقليب
- 1 كوب يستخدم كمعيار
المقادير
- 1 كوب أرز مصري
- 0.5 كوب عدس أصفر عدس منزوع القشر
- 1.5 كوب ماء
- 1 ملعقة ملح طعام
- 0.5 كوب زيت نباتي
- 1 بصلة مقطعة اختياري
الخطوات
- أخلطي العدس الأصفر مع الأرز المصري واغسليهم جيدًا.
- ضعي الخليط بعد غسله في قدر مناسب.
- ضيفي الماء حتى يصبح مرتفع بمقدار 1سم فوق سطح الخليط.
- ضيفي ملح الطعام المناسب وقلبي جيدًا.
- غطي القدر وضعيه على نار عالية.
- هدي النار عندما يتشرب خليط الأرز والعدس الماء.
- سخني الزيت في طاسة على النار.
- قومي بسكب الزيت الساخن فوق خليط الأرز بالعدس وقلبي جيدًا.
- اتركي القدر قليلًا على نار هادئة حتى تمام التسوية.
